وتعني بأبسط أشكالها : كتابة لغة أو خطوط بالحروف الرومانية بحيث تبقى الكلمة الأصلية المنقولة على وضعها ونطقها ولفظها في حالة قراءتها بحروفها الرومانية.
من المعروف أن الكتابة في اللغة الواحدة لا تتضمن أي مشكلة، حيث أنّ لغويي تلك اللغة أخذوا بعين الاعتبار كل ما يعترض لغتهم من عقبات حتى وصلت إلى مرحلة النضوج.
ولكن المشكلة تكمن عند نقل تلك اللغة إلى الحروف في لغات أخرى، وقد اعتمدت الحروف الرومانية لتكون الحروف التي تُحوّل لها بقية اللغات بصورة أساسية. ومن هنا ظهرت المشكلة حتى للضالعين في اللغتين (المُحول منها والمُحول إليها)، ويزيد الأمر تعقيداً عندما تدخل اللهجة المحلية أو اللهجات المحلية والمحكية في هذا الأمر، فمن المعروف أنه يتواجد في الدولة الواحدة لهجة محلية وأكثر، ويزداد الأمر تعقيداً في وجود مجموعة من اللهجات المحلية على مستوى الوطن العربي، وهذا يظهر واضحاً عندما تتعامل مع شخص بين شرقي وغربي أو شمالي وجنوبي الوطن العربي، وحتى بين شمال الدولة وجنوبها ,شرقها ,وغربها، وتزداد الأمور تعقيداً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار تداخل اللغات في الدولة العربية الواحدة مثل وجود اللغة الكردية، اللغة الأمازيغية..الخ) مما ينجم عنه تداخل وتمازج وتزاوج في بعض الكلمات في هذه اللغات مع اللغة الأم (العربية)، أضف إلى ذلك تعرض الوطن العربي أو أجزاء منه للسيطرة والاستعمار الأجنبي بلغاته المختلفة حيث تم إدخال بعض الكلمات والمفردات على اللغة الأصلية (العربية)، كدخول بعض المفردات التركية للغة العربية أثناء فترة الحكم العثماني لبعض أجزاء الوطن العربي، أو تأثر اللغة العربية ودخول بعض المفردات والكلمات من اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية واللغة الإيطالية للدول العربية التي فرضت تلك الدول سيطرتها السياسية على دول عربية.
وقد تم اعتماد هذا النظام من قبل المجموعة العالمية لخبراء الأسماء الجغرافية في المؤتمر الحادي عشر عام 2017.
المرفقات | الحجم |
---|---|
تحميل خط الرومنة | 395.6 كيلوبايت |
نظام الرومنة المعتمد | 1.22 ميغابايت |